سند الطريقة الضيفية الخلوتية

التعريف بالطريقة الضيفية الخلوتية

تعريف بالطريقة 

مؤسسها العارف بالله سيدي إسماعيل ضيف رضي الله عنه وأرضاه ....

ولد رضى الله عنه وارضاه في القرن الثالث عشر الهجري عام 1210 هجريا بين سنتي 1795 و1796ميلاديا ) - وانتقل إلي جوار ربه (عام 1280 هجريا - الموافق بين سنتي 1863 و1864ميلاديا ) .
في حياه حافله بالطاعة والمجاهدة وسنفرد لحضرته منشور خاص بمناقبه الشريفه ......

الطريقة الضيفية تعد واحدة من الطرق الصوفيه في مصر، فهي حلقه ضمن سلسله كبيره (وهي السلسله الخلوتيه) والتي حوت من رجال الله العلماء والفقهاء والعارفين بالله المربين وينتهي سندها إلي سيد الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم .

  والطريقة الضيفية كغيرها من الطرق الصوفية مدرسه من مدارس التربيه والسلوك والتزكيه والسير إلي الله تعالي للفوز بمحبته ومعرفته ورضاه ، وللطريقه منهج وهدف ووسيله ، فمنهجها القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة ، وهدفها تصفية القلب للوصول إلى معرفة الله سبحانه وتعالى ، ووسيلتها ذكر الله تعالى ومجاهدة النفس ، ولها أوراد وأذكار يلقنها الشيخ للمريد عند أخذ العهد .

أصول الطريقة : ( شريعة - طريقة - حقيقة) .

-----------------------

 الإلتزام بالشريعة :

الإلتزام بالشريعه أصل من اصول الطريقه لأن الشريعه هي الإطار الذي يحدد الطريقه مع الإلتزام بعقيدة أهل السنه والجماعه قولا وعملا .

. مصادر الطريقة :

 مصادر الطريقة هي الكتاب والسنه المحمدية مع الفهم الصحيح لهما والإلتزام بالوسطيه لقول الله جل وعلا (وكذلك جعلناكم أمة وسطا) مع البعد عن الإفراط والتفريط .

 3. صحبة الشيخ المربي :

صحبة الشيخ المربي الذي يقوم بدوره بتعليم المريد أمور دينه ويدله علي دسائس وعيوب النفس فيجمع للمريد بين العبادة والتزكية ومجاهدة النفس ولهذا وجب على المريد إتباع الشيخ المربي .

 4. الإلتزام بالأوراد :

  الأوراد هي مجموعه من الاذكار والادعيه والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم والاستغفار وإلالتزام بهذه الأوراد تؤدى إلى تقوية الانسان علي تزكية نفسه ومجاهدتها للوصول الي مرضاة الله .

 5. الحرص علي طلب العلم :

 علي المريد الحرص علي طلب العلم فيتعلم ماهو فرض عين من العبادات لانه لاتصح عبادة بدون علم مع الحرص على حضور مجالس العلم ليتزود من العلم النافع لقول الله عز وجل ( يرفع الله الذين آمنوا والذين أوتوا العلم درجات ) .

  6. التخلي عن الأخلاق الذميمة والتحلي بالأداب والأخلاق الكريمة:

 يعد أصلا من أصول الطريقه التخلى عن الأخلاق الذميمة والتحلي بالأداب والأخلاق الكريمةكما دلنا عليه صاحب الخلق العظيم رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم حينما قال (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق) ولهذا تسعي الطريقه الي ان يكون المريد في قمة كمال الادب مع الله ظاهرا بالالتزام بالشريعه وباطنا بتصفية قلبه وروحه وكذلك ان يكون في قمة الأدب والأخلاق مع حضرة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وسادتنا آل بيته والصحابه والصالحين والعلماء والمشايخ وجميع اهل الفضل وكذلك التادب مع إخوانه والتواصل معهم والسؤال عنهم وتفقد أحوالهم .

 7. الرحمه العامه لكل الخلق :

  وهو بث الرحمه لكل ماخلقه الله في هذا الكون إنطلاقا من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم (الراحمون يرحمهم الرحمن) – (ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء) وعلي رأس هذه المخلوقات الانسان دون النظر الي لونه او دينه او سنه أوجنسه وكذلك الرحمه بجميع الكائنات من جماد وحيوان ونبات وكما قال بعض أهل الفضل كن جميلا تري الوجود جميلا.

 8. ومن أصولها أيضا :

  أن الصدق أساسها ، والسخاء شيمتها ، والإخلاص قرينها ، والتقوى غايتها والحب سبيلها .

كتبه الشيخ / محمد سعيد النجار الضيفي
المنسق الاعلامي للطريقة الضيفية الخلوتية