صَلواتُ سَيّدِى أحْمَدُ الدّرْدِيرِى
المسّماه
( المَورِدُ البَارقُ فى الصّلاة عَلَى أفْضَلِ الخَلائقِ )
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمْزَاتِ الشَّيَاطِينِ وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُون. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ . وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْجُبْنِ وَالْبُخْلِ. وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ وَقَهْرِ الرِّجَالِ (ثَلاثَاً). اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْفَقْرِ وَالْعَيْلَةِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ كُلِّ بَلِيَّةٍ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْفَقْرِ إِلَّا إِلَيْكَ. وَمِنَ الذُّلِّ إِلَّا لَكَ وَمِنَ الْخَوْفِ إِلَّا مِنْكَ. وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَقُولَ زُورَاً . أَوْ أَغْشَى فُجُورَاً أَوْ َكُونَ بِكَ مَغْرُورَاً. وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ وَعُضَالِ الدَّاءِ وَخَيْبَةِ الرَّجَاءِ وَزَوالِ النِّعْمَةِ وَفُجَاءَةِ النِّقْمَةِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ الْخَلْقِ وَهَمِّ الرِّزْقِ وَسُوءِ الْخُلْقِ . اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَطَبِ وَالنَّصَبِ. وَأَعوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ وَسُوءِ الْمُنْقَلَبِ . اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الزِّيغ وَالْجَزَعِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الطَّمَعِ فِي غَيْرِ مَطْمَعٍ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْـفِتـَنِ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ( ثَلاثَاً) أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ ( ثَلاثَاً) اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ أَظْلِمَ أَوْ أُظْلَمَ أَوْ أَبْغِيَ أَوْ يُبْغَى عَلَيَّ أَوْ أَطْغَى أَوْ يُطْغَى عَلَيَّ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّكِّ وَالشِّرْكِ الظَّاهِرِ وَالْخَفِيِّ وَالظُّلْمِ وَالْجَوْرِ مِنِّي وَعَلَيَّ . اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْكَ فِي عِيَاذٍ مَنِيعٍ وَحِرْزٍ حَصِينٍ مِنْ جَمِيعِ خَلْقِكَ حَتَّى تُبَلِّغَنِي أَجَلِي مُعَافَىً مِنْ كُلِّ بَلِيَّةٍ فِي دِينِي وَدُنْيَايَ وَبَدَنِي وَأَهْلِي وَأَصْحَابِي وَأَحْبَابِي يَا رَبَّ الْعَالَمِيَن. اللَّهُمَّ إنى أَسْأَلُكَ لِي وَلَهُمْ مِنْ كُلِّ خَيْرٍسَأَلَكَ مِنْهُ سَيِّدُنَا مُحَمَّدُ نَبِيُّكَ وَرَسُولُكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ كُلِّ شَرٍّ اسْتَعَاذَكَ مِنْهُ سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ نَبِيُّكَ وَرَسُولُكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الـوَهَّابُ ، إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمَاً .
اللَّهُمَّ اجْعَلْ أفضلَ صَلَوَاتَكَ أَبَدَاً وَأَنْمِيَ بَرَكَاتِكَ سَرْمَدَاً وَأَزْكي تَحِيَّاتِكَ فَضلَاً وَعَدَداً، عَلَى أَشْرَفِ الْخَلائِقِ الْإِنْسَانِيَّةِ وَمَجْمَعِ الْحَقَائِقِ الْإِيمَانِيَّةِ وَطُورِ التَّجَلِّياتِ الْإِحْسَانِيَّةِ وَمَهْبَطِ الْأَسْرَارِ الرَّحْمَانِيَّةِ وَاسِطَةِ عِقْدِ النَّبِيِّينَ وَمُقَدِّمِ جَيْشِ الْمُرْسَلِينَ، وَقَائِدِ رَكْبِ الْأَنْبِيَاءِ الْمُكْرَمِينَ وَأَفْضَلِ الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ ، حامِلِ لِوَاءِ الْعِزِّ الْأَعْلى وَمَالِكِ أَزِمَّةِ الْمَجْدِ الْأَسْنَى ، شَاهِدِ أَسْرَارِ الْأَزَلِ وَمُشَاهِدِ أَنْوَارِ السَّوَابِقِ الْأَوَّلِ وَتَرْجُمَانِ لِسَانِ الْقِدَمِ وَمَنْبَعِ الْعِلْمِ وَالْحِلْمِ وَالْحِكَمِ مَظْهَرِ سِرِّ الْجُودِ الْجُزْئِيِّ وَالْكُلِّيِّ وَإِنْسَانِ عَيْنِ الْوُجُودِ الْعُلْوِيِّ وَالسُّفْلِيِّ رُوحِ جَسَدِ الْكَوْنَيْنِ وَعَيْنِ حَيَاةِ الدَّارَيْنِ ، الْمُتَحَقِّقِ بِأَعْلَى رُتَبِ الْعُبودِيَّةِ الْمُتَخَلِّقِ بِأَخَلاقِ الْمَقَامَاتِ الْإِصْطِفَائِيَّةِ ، الْخَلِيلِ الْأَعْظَمِ وَالْحَبِيبِ الْأَكْرَمِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بِنْ عَبْدِ اللهِ بِنْ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، وَعَلَى سَائِرِ الْأَنْبِيَاءِ الْمُرْسَلِينَ وَعَلَى آلِهِمْ وَصَحْبِهِمْ أَجْمَعِينَ كُلَّما ذَكَرَكَ الذَّاكِرُونَ وَغَفَلَ عَنْ ذِكْرِهِمُ الْغَافِلُونَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ شَجَرَةِ الْأَصْلِ النُّورَانِيَّةِ وَلَمْعَةِ الْقَبْضَةِ الرَّحْمَانِيَّةِ ، وَأَفْضَلِ الْخَلِيقَةِ الْإِنْسَانِيَّةِ وَأَشْرَفِ الصُّوَرِةِ الْجِسْمَانِيَّةِ ، وَمَعْدِنِ الْأَسِرَارِ الرَّبَّانِيَّةِ وَخَزَائِنِ الْعُلُومِ الْإِصْطِفَائِيَّةِ صَاحِبِ الْقَبْضَةِ الْأَصْلِيَّةِ وَالْبَهْجَةِ السَّنِيَّةِ وَالرُّتْبَةِ الْعَلِيَّةِ مَنِ انْدَرَجَتِ النَّبِيُّونَ تَحْتَ لِوائِهِ فَهُمْ مِنْهُ وَإِلَيْهِ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصْحَبِهِ عَدَدَ مَاخَلَقْتَ وَرَزَقْتَ وَأَمَتَّ وَأَحْيَيَتَ إِلَــى يَـوْمِ تَبْـعَـثُ مَـنْ أَفْـنَـيْتَ وَسَلِّمْ تَسْلِيمَاً كَثِيراً وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَـالَمِيـنَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مَنْ مِنْهُ انْشَقَّتِ الْأَسْرَارُ وَانْفَلَقَتِ الْأَنْوَارُ وَفِيهِ ارْتَقَتْ الْحَقَائِقُ وَتَنَزَّلَتْ عُلُومُ آدَمَ فَأَعْجَزَ الْخَلَائِقَ وَلَهُ تَضَاءَلَتِ الْفُهُومُ فَلَمْ يُدْرِكُهُ مِنَّا سَابِقٌ وَلَا لَاحِقٌ ، فَرِيَاضُ الْمَلَكُوتِ بِزَهْرِ جَمَالِهِ مَونِقَةٌ وَحِيَاضُ الْجَبَرُوتِ بِفَيْضِ أَنْوَارِهِ مُتَدَفِّقَةٌ ، وَلَا شَيْءَ إِلَّا وَهُوَ بِهِ مَنُوطٌ إِذْ لَوْلَا الْوَاسِطَةُ لَذَهَبَ كَمَا قِيلَ الْمَوْسُوطُ ـ صَلَاةً تَلِيقُ بِكَ مِنْكَ إِلَيْهِ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ ، اللَّهُمَّ إِنَّهُ سِرُّكَ الْجَامِعُ الدَّالُّ عَلَيْكَ وَحِجَابُكَ الْأَعْظَمُ الْقَائِمُ لَكَ بَيْنَ يَدَيْكَ ، اللَّهُمَّ أَلْحِقْنِي بِنَسَبِهِ وَحَقِّقْنِي بِحَسَبِهِ وَعَرِّفْنِي إِيَّاهُ مَعْرِفَةً أَسْلَمُ بِهَا مِنْ مَوَارِدِ الْجَهْلِ وَأَكْــرَعُ بِهـَا مِـنْ مَوَاهِبِ الْفَضْلِ، وَاحْمِلْنِي عَلَى سَبِيلِهِ إِلَى حَضْرَتِكَ حَـمْلاً مَحْـفُوفاً بِنُصْـرَتِكَ وَاقْذِفْ بِي عَلَى الْبَاطِلِ فَأَدْمَغُهُ وَزُجَّ بَي فَي بَحَارِ الْأَحَدِيَّةِ وَانْشُلْنِي مِنْ أَوْحَالِ التَّوْحِيدِ وَأَغْرِقْنِي فِي عَيْنِ بَحْرِ الْوَحْدَةِ حَتَّى لَا أَرَى وَلَا أَسَمَعَ وَلَا أَجِدَ وَلَا أُحِسَّ إِلَّا بِهَا وَاجْعَلِ الْحِجَابَ الْأَعْظَمَ حَـيَـاةَ رُوحِي وَرُوحَهُ سِرَّحَقِيقَتِي وَحَقِيقَتَهُ جَامِعَ عَوَالِمِي بِـتـَحْقِـيقِ الْحَقِّ الْأَوَّلِ يَا أَوَّلُ يَا آخـرُ يَا ظَـاهِـرُ يَا بَـاطِـنُ إسْمَعْ نِدَائِي بِمَا سَمِعْتَ بِهِ نِدَاءَ عَبْدِكَ زَكَرِيَّا وَانْصُرْنِي بِكَ لَكَ وَأَيِّدْنِي بِكَ لَكَ وَاجْمَعْ بَيْنِي وَبَيْنَكَ وَحُلْ بَيْنِي وَبَيْنَ غَيْرِكَ اللهُ اللهُ اللهُ إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَييِّءْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدَاً إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيه وَسَلِّمُوا تَسْلِيمَاً .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الذَّاتِ الْمُحَمَّدِيَّةِ اللَّطِيفَةِ الْأَحَدِيَّةِ ، شَمْسِ سَمَاءِ الْأَسْرَارِ، وَمَظْهَرِ الْأَنْوَارِ وَمَرْكَزِ مَدَارِ الْجَلَالِ ، وَقُطْبِ فَلَكِ الْجَمَالِ اللَّهُمَّ بِسِرِّهِ لَدَيْكَ وَبِسَيْرِهِ إِلَيْكَ آمِنْ خَوْفِى وَأَقِلْ عَثْرَتِى وَأَذْهِبْ حُزْنِى وَحِرْصِى وَكُنْ لِى وَخُذْنِى إِلَيْكَ مِنِّى وَارْزُقْنِي الْفَنَاءَ عَنِّى وَلَا تَجْـعَـلْـنِي مَـفْـتُـونَاً بـِنَـفْـسِـى مَـحْـجُـوباً بِـحِسِّـى وَاكْشِفْ لِي عَنْ كُلِّ سِرٍّ مَكْتُومٍ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآدَمَ وَنُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى وَمَا بَيْنَهُمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ صَلَوَاتُ اللهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ وَعَزْرَائِيلَ وَحَمَلَةِ الْعَرْشِ وَعَلَى الْمَلَائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ وَعَلَى جَمِيعِ الْأَنْبِياءِ وَالْمُرْسَلِينَ صَلَوَاتُ اللهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بَحْرِ أَنْوَارِكَ ، وَمَعْدَنِ أَسْرَارِكَ وَلِسَان حُجَّتِكَ، وَعَرُوسِ مَمْلَكَتِكَ ، وَإِمَامِ حَضْرَتِكَ ، وَطِرَازِ مُلْكِكَ وَخَزَائِنِ رَحْمَتِكَ ، وَطَرِيقِ شَرِيعَتِكَ ، الْمُتَلَذِّذِ بِتَوْحِيدِك إِنْسَانِ عَيْنِ الْوُجُودِ ، وَالسَّبَبِ فِي كُلِّ مَوْجُودٍ ، عَيْنِ أَعْيَانِ خَلْقِكَ الْمُتَقَدِّمِ مِنْ نُورِ ضِيَائِكَ صَلَاةً تَدُومُ بِدَوَامِكَ وَتَبْقَى بِبَقَائِكَ لَا مُنْتَهَى لَهَا دُونَ عِلْــمِـكَ صَلَاةً تُرْضِـيكَ وَتُـرْضِيهِ وَتَـرْضَـى بِـهَا عَـنَّا يَـا رَبَّ الْعَالَمِينَ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّـدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا فِي عِلْـمِ اللهِ صَلَاةً دَائِمَةً بِـدَوَامِ مُـلْكِ اللهِ (ثَلَاثَاً) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً تُنَجِّينَا بِهَا مِنْ جَمِيعِ الْأَهْوَالِ وَالْآفَاتِ وَتَقْضِي لَنَا بِهَا جَمِيعَ الْحَاجَاتِ وَتُطَهِّرُنَا بِهَا مِنْ جَمِيعِ السَّيِّئَاتِ وَتَرْفَعُنَا بِهَا أَعْـلَى الدَّرَجَاتِ وَتُبَلِّغُنَا بِهَا أَقْصَى الْغَايَاتِ مِن جَمِيعِ الْخَيْرَاتِ فِي الْحَيَاةِ وَبَعْدَ المْمَاتِ (ثَلَاثَاً) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةَ الرِّضَى وَارْضَ عَنْ أَصْحَابِهِ رِضَاءَ الرِّضَى (ثَلَاثَاً) اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الرَّؤُوفِ الرَّحِيمِ ذِي الْخُلُقِ الْعَظِيمِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْــحَــابِهِ وَأَزْوَاجِـهِ فِــي كُـلِّ لَـحْـظَـةٍ عَــدَدَ كُـلِّ حَـــادِثٍ وَقَدِيـــمٍ (ثَلَاثَاً) اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْفَاتِحِ لِمَا أُغْلِقَ وَالْخَاتِمِ لِمَا سَبَقَ وَالنَّاصِرِ الْحَقَّ بِالْحَقَّ وَالْهَادِي إِلَى صِرَاطِكَ الْمُسْتَقِيمِ صَلَّى اللهُ عَـلـَـيْهِ وَعَـلـى آلـِهِ وَأَصـْحـَابِهِ حَــقَّ قَــدْرِهِ وَمِـــقْـدَارِهِ الــعَـظـــِيــمِ (ثَلَاثَاً) اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الـنِّـورِ الـذاتِـى والـسِّرِّ السَّارِى فِـى سـَـائِـرِ الأسْمَاءِ والـصِّفَاتِ (ثَلَاثَاً) اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَرِيمِ الْآبَاءِ وَالْأُمَّهَاتِ (ثَلَاثَاً) اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ كَمَـالِ اللهِ وَكَمَا يَلِيقُ بِكَمَالِهِ (ثَلَاثاً) اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ إِنْعَامِ اللهِ وَإِفْضَالِهِ (ثَلَاثَاً) اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ كَمَا لَا نِهَايَةَ لِكَمَالِكَ وَعَدَّ كَمَالِهِ (ثَلَاثَاً) اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ صَلَاةً تَلِيقُ بِجَمَالِهِ وَجَلَالِهِ وَكَمَالِهِ وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَذِقْنَا بِالصَّلَاةِ عَلَيْهِ لَذَّةً وَصَالِهِ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ طِبِّ الْقُلُوبِ وَدَوَائِهَا وَعَافِيَةِ الْأَبْدَانِ وَشَفَائِهَا وَنُورِ الْأَبْصَارِ وَضِيَائِهَا وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ (ثلاثا) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الْحَبِيبِ الْعَالِي الْقَدْرِ الْعَظِيمِ الْجَاهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ (ثلاثا) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ عَدَدَ مَا فِيِ السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَأَجْرِ يَا رَبِّ لُطْفَكَ الْخَفِيَّ فِي أُمُورِنَا وَالْمُسْلِمِينَ أَجْمَعِينَ (ثلاثا) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةَ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِينَ عَـلَـيْـهِ وَأَجْــرِ يَــارَبِّ لُطْـفَـكَ الْخَـفِـيَّ فِـي أَمْـرِي وَالْـمُـسْـلِـمـِيـنَ ( ثلاثا )
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ وَبَارَكْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ فِي الْعَالَمِينَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الطَّاهِرِ الْمُطَهَّرِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ ذِي الْمُعْجِزَاتِ الْبَاهِرَةِ وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ ذِي الْمَنَاقِبِ الْفَاخِرَةِ وَصَـلِّ وَسَـلـِمْ وَبَارِكْ عَـلَى سَيِّدِنَا مُـحَـمَّـدٍ فِـي الـدُّنْـيَـا وَالْآخِــرَةِ وَصـَلِّ وَسَـلِّـمْ وَبَـارِكْ عَـلَى سَيِّـدِنَـا مُـحَـمَّـدٍ وَخَـلـقِّـنْـاَ بِـأَخْـلَاقِـهِ الـطَّـاهـِرَةِ .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَأَعْطِهِ الْوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ ذِي الْمَقَامَاتِ الْجَلِيلَةِ وصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَخَلِّقْنَا بِأَخْلَاقِهِ الْجَمِيلَةِ .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَهَبْ لَنَا قَلْبَاً شَكُورَاً وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْ سَعْيَنا مَشْكُورَاً وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَلَقِّنَا نَضْرَةً وَسُرُورَاً وَصَـلِّ وَسَـلّـِمْ وَبَـارِكْ عَـلَى سَـيِّـدِنَـا مُـحَـمَّـدٍ وَأَلـْقِ عَلَيْنَا مِنْكَ مَحَبَّةً وَنُوراً وَصَلِّ وَسَـلّمْ وَبَـارِكْ عَلَى سَـيِّـدِنـَا مُـحَمَّـدٍ وَهَبْ لَنَا سِرَّاً بِالْأَسْرَارِ مَسْرُورَاً.
الـلَّهـُـمَّ صَـلِّ وَسَـلّـِمْ عَــلَى سَـيِّـدِنَـا مُـــحَـمَّــدٍ الـــصَّـــادِقِ الْأَمــِيـن وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي جَاءَ بِالْحَقِّ الْمُبِينِ وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى جَمِيعِ الْأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ وَعَلَى آلِهِمْ وَصَحْبِهِمْ أَجْمَعِينَ كُلَّمَا ذَكَرَكَ الذَّاكِرُونَ وَغَفَلَ عَنْ ذِكْرِهِمُ الْغَافِلُونَ .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى سَائِرِ أَنْبِيَائِكَ وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى مَلَائِكَتِكَ وَأَوْلِيَائِكَ مِنْ أَهْلِ أَرْضِكَ وَسَمَائِكَ عَدَدَ مَا كَانَ وَعَدَدَ مَا يَكُونُ وَعَدَدَ مَا هُوَ كَائِنٌ فِي عِلْمِ اللهِ أَبَدَ الْآبِدِينَ وَدَهْرَ الدَّاهِرِينَ وَاجْعَلْنَا بِالصَّلَاةِ عَلَيْهِمْ مِنَ الصِّدِّيقِينَ الْآمِنِينَ يَارَبَّ الْعَالَمِينَ .