التّوسّـــلْ برجـَـــال الطـّريقــة الخلوتيـّــــة
للشّيخ مُحمّد إسمَاعِيل الإنصَارى رضِى اللهُ عنه
إِلـيْــــكَ تَوَسْلنـَـا إِلهـِى بـِـكَ أَكْـفِـنـَـا
بـِجِبْـرِيلَ بِالـمُـخْتَارِ أَحْمَــدَ ذِى الثَنَـا
بِـجِـاهِ عَـلِـى ٍ وَارِث ِالعِلـْـمِ وَالتّــقى
وَبِالحَسَن ِالبَصْرِى وَبِالعَجَمِى اهْدِنَـا
بِـدَاوُدٍ الطَـائِى وَمَعْـرُوفٍ وَالـسَّـرِى
كَـــذا بِالجُنَيْـــدِ سَيَــدِ القـَــوْمِ عِندَنَا
وَمِــمْشَـادٍ الــدَّيْـنـُورِى ثـُـمَّ مُحَمَّـــدٍ
هُـوَ المَدْعُوا بِـدَيْـنَوَرٍ فـَرِّجْ كُـرُوبَنـَا
بِـسَـيِّدِنَا البَــكْــرِىِّ أَعْـنِــى مُحَمّــدَاً
كَــذا بِـوَجِـيـهِ الدّينِ فَاسْـتُرْ عيُوبَنـَا
وَبِـالفَاضِلِ الـبَـكْرِى ذاعُـمَــرٌ سَمـَا
وَبِالسّهْرَوَرْدِى حُفَّ بِاللطفِ مِن دَنَا
وَبْالأبـهَــرِىُ القُـطـبِ الـدِّينِ بـَعْــدَهُ
النِّــجَاشِىُّ رُكْنِ الدِّينِ بِالفَضْلِ عُمَّنَا
كَـذا بِشِهَـابِ الدِّينِ أَعـنِـى مُحَمّـــداً
وَبالقـُـدْوَةِ التّـَبـْرِيزِ أَكـمِـلْ شُــــؤننَا
بِـعَـبْدِكَ إِبـْرَاهِيمَ ذِى الفضْلِ وَالتّقى
فـعُــــمّ بِإحْـسَـــانٍ إِلـهـِــى وَخُـصَّنَا
وَبِـالخـلوَتِى المَدْعُـو أخـَـاً لِمُحَمّــــدٍ
وَبِـالخَـلْوَتِى ذاكَ الـفتَى عُـمَـَر الهَنا
وَبِـالخَلْوَتِى مِـبْـرَامَ وَهُـــوَ مُحَمّـــــدٌ
وَبِـالحَـبـْرِعِـــزِّالِّدينِ مَـوْلاى كُن لنَا
كَــذاكَ بِصَـدْرِالدَّينِ وَاحـــدُ عَصْــرِه
بـِسَيّـِـدنـا يَــحْــيَـى فَأحـْـــىِ فـؤَادنا
وَبـإبـْنِ بَهَاءِ الدِّين يُدْعَـــى مُحَمّــداً
بِــجَــلَبِى بـِسُـلطان ٍفَـشَـرِّف لِقَدْرِنَا
كَـذاكَ بِخَـيْرِ الدِّين شَـعبــَـانَ بَعــــدَهُ
وَأحْـى بِـمُـحْـى الدّيـن يَاربِ قـلبَـنا
بِسَيدِنـا عُـمَـــرُ الـفـَــؤَادِى وَبَعـْــدَهُ
الْجُرُومِىُّ إسْمَاعـيلُ إخْـلِصْ لِــوُدِّنَا
بِـجَاهِ قَـرَابَاشَا أفنْــــدِى بِمُصطفـَــى
بِـعَـبْـدِ اللطيفِ اُلطفْ بِـلطفِـكَ رَبّنـَا
بِسيـدِنَا الـبَكـْـرِىِّ صَـاحــبِ وِرْدَنَـــا
بُعـُمدَتِـنَا الحِفْنـِىِّ مـَــوْلاى حُـفنــَــا
بِقُدوَتِنا الدّرْدِير ذِى الفضْل والنـّـدَ
بِـجَـاهِ أبـِى البَـركَاتِ أقـصِـمْ عَدُوَنَا
بِسَـيدِنا الصَّاوى ذِى الرُّشدِ وَالهُـدى
يُــكَـنّى أبَا الإرْشَـادِ أكْـمِـلْ لِرُشـدِنَا
بِسَيـدَنا القـاضِى كَــذا بِعَلـِــى وَلِـــى
بــِأسْتَاذِنَا الضَّيْـفِىُّ مَن بَلَغ المُنــى
فـيـارَبِّ أبْـلغْـــهُ جَـميِــــعَ مَرَامِــــــهِ
بِــدُنـيـَا وَأخْــرَى يَا إلـِـهِـى وَسُـرّنَا
هُـوَالـمَنـهَلِ العَذبُ الذِى طاب وِرْدُهُ
فَـأكْرِمْهُ بِالمُخْتَارِ وَاشْرَحْ لِصَـدْرِنَا
وَأكْرِمْهُ فِـى مَثْــوِاهُ يَارَبّنـَــا غـَــــداً
فـكَـمْ لِثمَارِ الصّبرِ والشّكْرِ قدْ جَـنَا
إِلهِى جَمِيعَاً قـدْ دَعَـوْناكَ فاسْتَجِــبْ
دُعَـانـا وَأحْــسِنْ فِيكَ مَوْلاى ظـَـنّنَا
دَعَـونَـاكَ بَالأحْــبَابِ أهْــلِ طــرِيقِنـاَ
حَدِيثـهُمْ يـُــرْوى صَـحِيـحاً مَـعنْـعَنا
عَـنِ اللهِ أهـــلِ اللِه يَـرْوُونَـــهُ كَــــذا
إِلَـهِـى بِهْمْ نَـدْعُوكَ صِلْ حَبْلِ وُدِّنَـا
وَصَلِّ إِلَهِى كُـلَّ وَقـتٍ وَسَاعَةٍ عَـلَى
المُصْطفَى مَـن جَـاءَ بُالصِّدْقِ بَيْنـَنَا
وَصَلِّ عَـلى الآلِ الجَـمِيعِ وَصَحْــبـهِ
مَـن ِاتّخَذوا الدّين الحَنِيفِـــىَّ دَيْدَنَـا
وَأتْـبَـاعِــــهِ وَالـتَابِعِيـــنَ وَتَابـِـــــع ٍ
وَأهْلِ البِقَا بِالصّحْــوِ فِـيـكَ وَبِالفَنـَا
وَكُـلِّ مُـريــدٍ قَاصِــدٍ وَجْـــهَ رَبِّـــــهِ
وَكَـلِّ فتَـى قَـدْ جَـاءَ يَـدْعُــوا وأَمَّنـَا
وَمَـن جَاءَ يَتلـُو مُخلِصَاً عِـندَ وِرْدِهِ
تَــبَـارَكْــتَ يَااللهُ رَبِّـــى لَــكَ الــثَــنَا
وَكُـلَّ الوَرَىَ مَـوْلاَىَ جَمْعَاً فعُمّـَهُـمْ
مَـــدَى الدَّهْـرِ مَاحادِى السُّراةِ تَفَنّنا
وَمَـانَـجْـلُ إِسْمَاعِيلُ أنْـشَــدَ قائــــلا ً
إِليْـــك تَــوَسْــلنَا إِلَـهـِـى بِـــكَ أَكْفِـنا
*****